كتب …عبدة البربري
وجه الاستاذ صالح فرهود رئيس الجالية المصرية بفرنسا برسالة المصريين هناك الي وزير الدفاع المصرى الفريق صبحى صدقى أهالى شباب مصرى فى الخارج عانواوتعبوا كثيرا من أجل حياة طيبة تعول عليهم وعلى أسرهم فى مصر بالخير شباب هاجرو من مصر فى سن السابعة عشر وهاجرو لرحلة كفاح لا يعلمها إلى الله سبحانه وتعالى شباب لو وجدو مايريدوه ويتمنوه من عيشة راضية لبقوا فى بلادهم ينعمون بخيراتها كما ينعم أبناء الخليج بخيرات بلادهم شباب لو بقى مصر ماوجدوا ما حصلوا عليه وتمنوه بالخارج شباب هاجروا هجرة شرعية أو غير شرعية المهم انهم وصلوا للمقصد الذى كانوا يتمنوه وخاصة الدول الأوربية التى تقطن عدد كبير من هؤلاء الشباب المكافح والذى يعول عائلات كثيرة داخل الدولة المصرية ولولا هجرة هؤلاء الشباب لكانت الكارثة كارثتين عدم وجود فرص عمل لهم وغلاء المعيشة الأن تجعلهم هم وأهاليهم يبكون دما من شدة الفقر وغلاء هذه المعيشة وتجعل الشباب يسلكون طرق غير شرعية وغير أدمية من أجل لقمة العيش ولذلك هاجر عدد كبير ونحن الان فى دول أوربا وبما أننى مررت بنفس المشكلة فى الثميننات وأصبحت بفضل الله ركيزة أساسية لى ولجميع أسرتى بالخارج وإجتهدت بفضل الله وحصلت على الإقامة ثم الجنسية قبل الإعفاء من التجنيد وحصلت على ذلك كله قبل بلوغى الثلاثون عاما لأننى إجتهدت فى عملى وأصبحت شخصية معروفة داخل الدولة الفرنسية وهذا ما أتمناه لجميع الشباب الأن الذين هاجروا لدول أوربا ويعملون بنجاح ويعلون عائلاتهم بمصر كيف نحرمهم من هذا الحق سيادة الفريق هؤلاء الشباب لابد أن نجد مخرج إنسانى لهم وهو أن كثير منهم الأن يريد تجديد الإقامات الخاصة بهم فى الدول التى يعملون بها الأن ولم يصل سنهم لثلاثون عاما ويريدون جواز سفر سارى المدة حتى يحصلوا على هذه الإقامة التى تعبوا كثيرا من أجل الحصول عليها أى نعم أن الواجب عليهم تأدية الخدمة العسكرية لكن سيادة الفريق صدقى صبحى هؤلاء الشباب هاجروا ولم يعودوا الان إلى مصر إلا بعد الثلاثون عاما ودفع الغرامة فلماذا لانجد حلا سريعا من أجل تجديد إقامتهم والحصول عليها ويوجود عدد كبير جدا من الشباب الناجح وأكثرهم متزوجون وعندهم الحق فى الإقامة فى هذه البلاد الأوربية لك مشكلة جواز السفر منتهية ولاتجدد من القنصليات بعد سن ال٢٩ عاما لحين ظهوز السند من الموقف التجنيدى ومن هنا المشكلة عام واحد يتسبب فى إقحام عائلات بأكملها فى مصر بسبب إبنائهم الذين يعلون عليهم فى الخارج عام واحد يتسبب فى مشوار كبير قطعوه من اجل هذه الإقامة تزوجوا وعندهم أولاد الان وينتظرون لكى يحصلوا على هذه الإقامة ولكن جواز السفر غير صالح لأن هؤلاء تعدوا التسعة وعشرون عاما وينتظرون الفرج من الموقف التجنيدى بعد الثلاثون عاما نعم هذا واجب وطنى كما يقول عدد كبير من الذين قرأوا رسالاتى السابقة نعم ولكن هؤلاء الشباب فى مهمة قومية أيضا من اجل لقمة العيش التى لم يحصلوا عليها فى بلادهم أرجوا من المسئولين فى هذا الأمر الإهتمام بإعادة مد صلاحية جوازات السفر لهؤلاء الشباب حتى الثلاثون عاما وبعد ذلك الذهاب إلى مكاتبنا المختصة بذلك لدفع الغرامة وتسوية الوضع التجنيدى وبكده هانحل أكبر مشكلة بتقابل هؤلاء الشباب وحصولهم على الإقامة التى هيا فرصة حياتهم وحياة عائلات كثيرة فى مصر ينزلوا مصر ويرجعوا بدون عوائق لان معهم إقامة فى الدول التى يعملون بها ومن هنا نقضى على شيء فى غاية الاهمية وهو الهجرة غير الشرعية التي تؤرق المجتمع المصري ومؤسساته